• اضغط هنا لقراءة أبحاث ومقالات حول رؤية الهلال ومواقيت الصلاة
  • اضغط هنا للاطلاع على الأرقام القياسية في رصد الهلال

مركز الفلك الدولي

شبكة كاميرات الرصد الفلكي الإماراتية



في هذه الصفحة:



شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك

شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك عبارة عن مشروع تابع لمركز الفلك الدولي بالتعاون مع معهد سيتي في الولايات المتحدة، ويتكون من عدد من الكاميرات الفلكية المتواجدة في أماكن متباعدة وموجهة نحو السماء بحيث تقوم بتصوير مقاطع فيديو للشهب التي تظهر في السماء بشكل آلي. وهذه الشهب قد تكون شهابا يتلاشى في الغلاف الجوي قبل وصوله إلى الأرض، أو قد تكون شهابا يتمكن من إكمال مسيره ويصل إلى الأرض وعندها يسمى نيزكا، أو قد تكون قمرا صناعيا أو حطام قمر صناعي ساقط على الأرض. وفي حالة تم التقاط الشهاب من قبل كاميرا واحدة فهناك معلومات علمية وفلكية معينة يمكن استنتاجها من تحليل مقطع الفيديو، أما إن تم التقاط الشهاب من قبل أكثر من كاميرا فعندها تصبح المعلومات العلمية والفلكية التي يمكن الحصول عليها من تحليل مقاطع الفيديو هذه ذات فائدة أكبر.

يتكون المشروع من ثلاث محطات رصدية تسمى UACN1 و UACN2 و UACN3. وقد بدأت المحطات الثلاثة بالعمل وإرسال النتائج بالتواريخ التالية: UACN1 يوم 28 يناير 2016م، UACN2 يوم 31 أغسطس 2016م، UACN3 يوم 01 أكتوبر 2016م. وتتكون كل محطة من سبعة عشر كاميرا، ستة عشر منها تعمل كوحدة واحدة وتغطي السماء بشكل كامل تقريبا حتى ارتفاع 30 درجة عن الأفق. وهذه الكاميرات الستة عشر عبارة عن جزء من مشروع عالمي تنظمه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومعهد سيتي في الولايات المتحدة، ويسمى "مشروع مراقبة الشهب (كامز)". ويهدف المشروع لاكتشاف زخات شهابية غير تلك المعروفة والموثقة فلكيا. وأما الكاميرا السابعة عشر، فهي كاميرا واسعة الحقل بحيث تغطي السماء جميعها حتى ارتفاع 20 درجة عن الأفق، وهي تعمل بشكل مستقل عن باقي الكاميرات وباستخدام برنامج حاسوب آخر. وإضافة للهدف سالف الذكر لمشروع "كامز" فإن شبكة المحطات الإماراتية تهدف أيضا إلى تحديد مكان سقوط النيازك وحطام الأقمار الصناعية إن حدثت فوق الإمارات، وذلك من خلال تصويرها أثناء السقوط، بحيث يتم تحديد مكان السقوط من خلال حسابات المثلثات التي ستنتج من خلال تصوير الشهاب من أكثر من محطة. الخارطة التالية تبين مواقع المحطات الثلاثة.






أخبار ونتائج الشبكة


17 مارس 2024: شارك مركز الفلك الدولي من خلال نتائج شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك ببحث نشر في إحدى الدوريات المحكمة (Icarus) بعنوان: "العمر الزمني لحبيبات الغبار البرجية كبيرة الحجم من خلال التطور الفيزيائي والديناميكي لزخات الشهب"

تناقش الورقة ندرة وجود الحبيبات الغبارية كبيرة الحجم في فضاء المجموعة الشمسية (منطقة مدار البروج)، حيث تتفكك الحبيبات الغبارية من المذنبات وتبقى سابحة في المدار الغباري له، لنشاهدها على هيئة زخات شهب عندما تدخل الأرض في الحزام الغباري.

ويعزى سبب ندرة تواجدها إلى التصادمات المستمرة بين الحبيبات، والتي تحولها مع الوقت إلى حبيبات صغيرة ودقيقة، وقام البحث بدراسة العمر الزمني لهذه الحبيبات الغبارية الكبيرة من خلال دراسة كمية تواجدها في 487 مدار غباري لزخات شهب مختلفة لها أعمار متباينة، محللا توزيع الشهب من حيث اللمعان وبعض العناصر المدارية.

وتم دراسة زخات الشهب بشكل رئيس من خلال تحليل نتائج شبكات رصد الشهب المشاركة في برنامج عالمي بدعم من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وتقع هذه الشبكات في مختلف دول العالم، ويبلغ عددها 12 شبكة، أحدها هي شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك، والتي أنشأها ويشغلها مركز الفلك الدولي من خلال ثلاث محطات في صحراء أبوظبي.

ويمكن الاطلاع على البحث من خلال هذا الرابط




25 نوفمبر 2021: شاركت شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك (UACN) التابعة لمركز الفلك الدولي في رصد نشاط متزايد لزخة شهب الأندروميديات، نسبة لمجموعة أندروميدا المسماة باللغة العربية المرأة المسلسلة، وذلك بمشاركة شبكة بروكسل وهولندا ولوكسمبورج وشبكة تركيا وشبكة فلوريدا وشبكة تكساس وشبكة أركنساس وشبكة أريزونا وشبكة كاليفورنيا.

حيث تم بداية رصد شهب الزخة يوم 28 أكتوبر واستمرت الشهب بالازدياد إلى أن وصل عدد شهب الزخة يوم 09 نوفمبر إلى شهاب واحد لكل 68 شهاب عشوائي، وبعد ذلك تناقص عدد الشهب إلا أن حدث العكس وعادت الشهب بالازدياد، ثم حدث ازدياد ملحوظ ابتداء من يوم 20 نوفمبر، حيث بلغ عدد الشهب يوم 22 نوفمبر شهاب واحد لكل 42 شهاب عشوائي.

وقد قام الاتحاد الفلكي الدولي يوم 24 نوفمبر 2021م بإصدار البرقية رقم 5072 والتي وثق فيها هذا النشاط وذكر شبكات الشهب المشاركة، ومن ضمنها شبكة الإمارات (UACN).




28 يونيو 2021: شارك مركز الفلك الدولي في بحث علمي محكم نشر في المجلة العلمية ICARUS وذلك في العدد الصادر في شهر سبتمبر 2021م، وعنوان البحث هو "زخات الشهب التابعة لمذنبات معروفة طويلة الأمد". وشارك فيه باحثون من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وخبراء في رصد الشهب من عدة دول في العالم إضافة إلى المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي. يمكن قراءة البحث على هذا الرابط.




01 يناير 2021: أصدر الاتحاد الفلكي الدولي البرقية رقم 4900 بخصوص زخة شهب الدبيّات لعام 2020م، وأشارت البرقية إلى أن شبكات الشهب التالية: شبكة كامز في فلوريدا، وشبكة مرصد لويل الفلكي في أريزونا، وشبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك التابعة لمركز الفلك الدولي في أبوظبي، وشبكة شمال كاليفورنيا، وشبكة أركانساس، وشبكة تكساس، تمكنت من تحديد مدار 193 شهابا تابع لزخة شهب الدبيّات خلال فترة الذروة المتوقعة يوم 22 ديسمبر 2020م. وبينت الحسابات إلى أن عدد الشهب وقت الذروة وصل إلى 34 شهابا. المزيد من التفاصيل في البرقية التالية.





01 أكتوبر 2020: أعلن الاتحاد الفلكي الدولي في برقيته رقم 4862 بتاريخ 28 سبتمبر 2020م توثيق زخة شهب جديدة باسم "سبتمبر أوبسايلون الثوريات" وذلك بعد رصدها من قبل ثلاث شبكات لرصد الشهب في العالم إحداها هي شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك . ويتلخص ذلك بتصوير عدة شهب ظهرت ليلة 21 و 22 سبتمبر من قبل ثلاث محطات في العالم، المحطة الأولى موجودة في صحراء ناميبيا وقامت بتصوير سبعة شهب، والمحطة الثانية هي محطة الإمارات وقامت بتصوير ستة شهب، والمحطة الثالثة في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة وقامت بتصوير شهاب واحد. وبعد تحليل هذه الشهب تبين أنها تابعة لزخة شهب جديدة تقع نقطة إشعاعها في مجموعة الثور وتحديدا بالقرب من نجم أسمه "أوبسايلون الثور" (Upsilon Tauri) ولذلك سميت الزخة باسمه. وتراوح لمعان الشهب ما بين القدر الثالث والقدر سالب خمسة، وبلغت معدل سرعة الشهب هذه لدى دخولها الغلاف الجوي 68 كيلومتر في الثانية الواحدة! وبالنظر إلى العناصر المدارية لهذه الشهب، تبين أن المذنب المسبب لها يدور حول الشمس بمدار شبه مفتوح، وأقرب مسافة بينه وبين الشمس هي 98 مليون كم، ويدور حولها بمستوى مقارب لمستوى دوران الأرض حول الشمس. وقام الاتحاد الفلكي الدولي بإدراج هذه الزخة الجديدة إلى قائمة الشهب المعتمدة وأعطيت الرقم 1045 في القائمة. وتوضح الصور المرفقة بعض الشهب التي التقطها شبكة الإمارات لرصد الشهب والنيازك ليلة 21 و 22 سبتمبر 2020م.


صورة توضح مدار المذنب وكيفية تقاطعه مع مدار الأرض

صورة عن برقية الاتحاد الفلكي الدولي








01 يناير 2020: شارك مركز الفلك الدولي في بحث علمي محكم نشر في المجلة العلمية Planetary and Space Sciences وذلك في العدد الصادر بداية هذا العام 2020م، وعنوان البحث هو "ثوران زخة شهب العوائيات عام 2019، واستراتيجية البحث عن مذنبات تشكل خطر على الأرض". وشارك فيه باحثون من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وخبراء في رصد الشهب من عدة دول في العالم إضافة إلى المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي. يمكن قراءة تفاصيل الخبر على هذا الرابط.





07 ديسمبر 2019: تم يوم 07 ديمسبر 2019 إعادة بناء وتشغيل المحطة UACN2، وذلك في منطقة الوافية في أبوظبي. لتصبح عدد المحطات العاملة في الشبكة الآن 3 محطات.





13 مارس 2019: سجلت كاميرات شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك كرة نارية لامعة جدا ظهرت في سماء الإمارات يوم الثلاثاء 05 مارس 2019م في الساعة السابعة مساء و40 دقيقة و 11 ثانية بتوقيت الإمارات. وتم تصوير الكرة النارية من خلال كاميرا فلكية متواجدة في محطة رماح وكاميرا فلكية أخرى متواجدة في محطة الوقن، وبعد إجراء الحسابات اللازمة وإدخال اتجاه وسرعة الرياح في طبقات الغلاف الجوي العليا، تبين أن الجرم السماوي الذي دخل الغلاف الجوي واحترق مسببا الكرة النارية عبارة عن جرم يدور حول الشمس على بعد 384 مليون كم منها، وبميلان مقداره 17 درجة بالنسبة لمدار الأرض حول الشمس، وكانت سرعته لدى دخوله الغلاف الجوي تبلغ 67 ألف كيلومتر في الساعة! وتشير الحسابات إلى أنه قد بدء احتراق الكرة النارية على ارتفاع 93 كم من سطح الأرض في المنطقة الواقعة ما بين القوع وأم الزمول، واتجهت الكرة النارية باتجاه الشمال الغربي إلى أن انتهى الاحتراق على ارتفاع 35 كيلومتر قريبا من منطقة رزين، وتبين الحسابات أن موقع النيزك المحتمل يقع في منطقة تقع بالقرب من منتجع قرية الليالي العربية. وتتراوح التقديرات حول كتلة النيزك الذي وصل الأرض ما بين 2 إلى 10 جرام (قطر 1 إلى 3 سم).

وقام فريق من مركز الفلك الدولي بالتعاون مع بعض الجهات الرسمية المحلية يوم الثلاثاء 12 مارس 2019م بعملية بحث عن النيزك المحتمل، حيث تم تقسيم الفريق إلى أربع مجموعات، وقامت كل مجموعة بالبحث في منطقة محددة لها، وبعد عملية شرح لأعضاء الفريق عن هيئة النيزك المحتمل وتحديد منطقة كل مجموعة، بدأت المجموعات بالبحث عن النيزك المحتمل، وفي نهاية عملية البحث تم العثور على عينة حديدية- صخرية تبدو عليها علامات الصدأ. وبإجراء اختبارات سريعة تبين وجود خصائص مغناطيسية لها، وبعد تحليل هذه العينة في مختبرات متخصصة داخل وخارج الدولة تبين أنها عبارة عن نيزك قديم.


صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية في محطة رماح. وتظهر في خلفية الصورة مجموعة الجبار

صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية في محطة الوقن

صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية واسعة الحقل في محطة رماح

صورة للكرة النارية كما التقطتها الكاميرا الفلكية واسعة الحقل في محطة الوقن

الخط الأبيض يبين مسار الكرة النارية كما شوهدت في السماء
المربعات الصغيرة تبين مكان تواجد النيزك حال وصوله الأرض اعتمادا على كتلته

مكان البحث عن النيزك

فريق البحث

الفريق أثناء البحث

النيزك الذي تم العثور عليه

ختام عملية البحث




01 يونيو 2018: شارك مركز الفلك الدولي في بحث علمي محكم نشر في المجلة العلمية Planetary and Space Sciences وذلك في العدد الصادر شهر مايو عام 2018م، وعنوان البحث هو "دراسة استقصائية لزخات الشهب في نصف الكرة الجنوبي". وشارك فيه باحثون من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا وخبراء في رصد الشهب من عدة دول في العالم إضافة إلى المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي. يمكن قراءة البحث على هذا الرابط.





05 ديسمبر 2017: وثقت شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك نشاطا لزخة شهب ألفا وحيدات القرن يوم 21 نوفمبر 2017م، وتم إعلام الاتحاد الفلكي الدولي بهذا الخصوص، وقام الاتحاد بإصدار برقية جاء فيها أن شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك سجلت نشاطا لزخة شهب ألفا وحيدات القرن يوم 21 نوفمبر 2017م، حيث تم تسجيل 127 شهابا ما بين الساعة 18:30 و 22:02 بالتوقيت العالمي. وجاء في البرقية تفاصيل أخرى يمكن الاطلاع عليها في البرقية المبينة تاليا.







16 أكتوبر 2017: شاهد سكان الإمارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين والكويت وشرق السعودية سقوط قمر صناعي يوم الإثنين 16 أكتوبر 2017م قرابة الساعة 07:30 مساء توقيت الإمارات. واسم القمر الصناعي الذي سقط PROGRESS MS-07 SL-4 R/B وهو جزء من صاروخ روسي من نوع Soyuz-2.1a أطلق يوم 14 أكتوبر 2017 نحو الفضاء حاملا مؤونة لرواد محطة الفضاء الدولية. والقطعة التي سقطت هي المرحلة الثانية من الصاروخ، ويبلغ طولها 6.7 متر وقطرها 2.7 متر، وزنها فارغة 2355 كيلوغرام. ومن المرجح أنها سقطت في المحيط الهندي. وقد التقطت محطتي الشهب سقوط القمر الصناعي في الساعة 19:29:34 توقيت الإمارات كما هو موضح في الصورة التالية. ويحتوي الفيديو أدناه عدة مقاطع تم تصويرها من دول الخليج للقمر الصناعي أثناء سقوطه.





13 أكتوبر 2017: بعد توقف المحطات لبضعة أشهر، تم إعادة تركيب وتشغيل المحطة UACN1 والمحطة UACN3، وذلك بعد توفر دعم للمشروع من قبل بعض الجهات، ومنها شركة اتصالات.





30 أكتوبر 2016: رصدت الشبكة العديد من زخة شهب الجباريات، وهي زخة تحدث خلال الفترة من 2 أكتوبر وحتى 7 نوفمبر، وتحدث الذروة بالقرب من يوم 21 أكتوبر. وفي ليلة 21 على 22 أكتوبر فقط تمكنت الشبكة من رسم مدار 308 شهاب تابع لزخة شهب الجباريات! الصورة الأولى تبين نقطة الاشعاع للشهب التي تم التقاطها تلك الليلة، ويتضح منها أن الشبكة رصدت العديد من شهب الجباريات وزخة شهب الثوريات الجنوية أيضا. والصور الأخرى تبين بعض شهب الجباريات الملتقطة، إضافة إلى صور تبين مسار شهب الجباريات الملتقطة فوق دولة الإمارات ومدار هذه الشهب حول الشمس.


نقطة إشعاع الزخة - بواسطة مشروع كامز









15 أكتوبر 2016: شاركت شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك مع شبكات الرصد في فنلدا والولايات المتحدة وشبكة الرصد الراديوي في اليابان في توثيق نشاط لزخة شهابية غير نشطة كان من المتوقع حدوثها من قبل أحد خبراء الفلك الفنلنديين. وبهذا الصدد أصدر الاتحاد الفلكي الدولي برقية خاصة ويذكر اسم المحطة الإماراتية كأحد المشاركين في الرصد. وقد حدثت الذروة لزخة شهب "أكتوبر الزرافيات" يوم 05 أكتوبر الساعة 14:45 بالتوقيت العالمي، بحيث سجلت شبكة الرصد في كاليفورنيا تسعة شهب ما بين الساعة 08:45 والساعة 13:15 بالتوقيت العالمي، وسجلت الشبكة الإماراتية ثلاثة شهب ما بين الساعة 14:48 والساعة 19:15 بالتوقيت العالمي. وفيما يلي صور لبعض صور الزخة كما وثقتها الشبكة الإماراتية. ويمكن الاطلاع على برقية الاتحاد الفلكي الدولي المبينة تاليا.









نقطة إشعاع الزخة - بواسطة مشروع كامز




08 أكتوبر 2016: شكل مركز الفلك الدولي فريقا للبحث عن النيزك المحتمل وصوله للأرض، والذي شوهد على شكل كرة نارية لامعة يوم الجمعة 30 سبتمبر 2016، منطقة البحث مبينة في الصورة الأولى، بحيث أن المربع الأسود هو المنطقة الأكثر أهمية للبحث، والخط الأحمر هو مسار الجرم الساقط، بحيث يفترض وجوده على الخط اعتمادا على كتلته، بحيث يكون المكان هو بداية الخط من جهة اليمين في حالة كانت كتلته 5 غرام، ويكون موقعة في النهاية على اليسار إن كانت كتلته 20 غرام. جرى البحث يوم الجمعة 7 أكتوبر 2016، وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاثة فرق للبحث في المناطق التي يمكن الوصول إليها، حيث أن بعض المناطق الهامة بالنسبة للبحث لا يمكن الوصول لها لأسباب مختلفة منها أعمال الإنشاءات. الفريق الأول يتكون من يسر زايد ومحمود علوان ويبحثون في المنطقة الزرقاء، والفريق الثاني يتكون من محمد طبيخ وجابر النعماني ويبحثون في المنطقة البنية، والفريق الثالث يتكون من رفعت أحمد ومحمد عودة، ويبحثون في المنطقة البنفسجية. بدأ اللقاء باجتماع تعريفي عن المهمة وانتهى بلقاء يلخص ما حدث مع كل فريق والدروس المستفادة من التجربة، وتم تجميع عدة عينات لمزيد من الدراسة والبحث لتحديد إن كانت إحداها هي النيزك المطلوب. يرجى الضغط هنا للاطلاع على العديد من الصور التي تبين الكثير من تفاصيل الرحلة ومنطقة البحث.


منطقة البحث

الاجتماع التعريفي

جانب منطقة الفريق الأول

جانب من منطقة الفريق الثالث

جانب من منطقة الفريق الثالث

أحد الأحجار المحتملة

الفريق الأول أثناء البحث

الفريق الثاني أثناء البحث

الاجتماع لتقييم النتائج

العينات التي تم جمعها




03 أكتوبر 2016: قام فريق العمل بتحليل مقاطع الفيديو التي تم التقاطها بواسطة الكاميرات صغيرة الحقل خلال شهر سبتمبر 2016، وخلال هذه الفترة كانت المحطتان UACN1 و UACN2 تعملان بشكل كامل، ونتج عن التحليل رسم 764 مدار للأجرام المسببة للشهب. بمعنى أنه كان هناك 764 شهاب تم تصوير كل واحد منهم من قبل المحطتين في نفس الوقت، مما سمح برسم مدار الجرم المسبب للشهاب.





02 أكتوبر 2016: تم يوم 01 أكتوبر 2016 تركيب وتشغيل المحطة الثالثة UACN3، وهي تقع على بعد 08 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة الوقن. وبتشغيل المحطة الثالثة تكون شبكة الإمارات الفلكية لرصد الشهب والنيازك قد اكتملت، ووجود ثلاثة محطات يزيد من فرصة التقاط الشهاب من قبل أكثر من محطة، كما أنه يزيد من دقة رسم مدار الأجرام المسببة للشهب في حالة تم التقاط الشهاب من قبل المحطات الثلاثة.





01 أكتوبر 2016: سجلت المحطة UACN1 والمحطة UACN2 كرة نارية لامعة جدا ظهرت يوم الجمعة 30 سبتمبر الساعة 20:15:58 بتوقيت الإمارات، وقد شوهدت الكرة النارية من قبل العديد من الناس، ويعتقد أن أجزاء منها وصلت إلى الأرض بالقرب من مدينة أبوظبي، وتشير الحسابات أن جزءا من المنطقة المتوقع سقوط الكرة النارية فوقها يقع في مدينة خليفة والجزء الآخر في البحر. وبلغت سرعة الكرة النارية 23 كيلومتر في الثانية الواحدة، ويقدر كتلة ما وصل إلى الأرض ما بين 5 و 20 غرام، وقطره ما بين 1 إلى 3 سنتمتر، وكثافته 2.2 غرام لكل سنتمتر مكعب، أي أنه بحجم الحجر الصغير! وأصله جرم طبيعي وليس صناعي. وقامت كاميرات الشبكة بتصويره من ارتفاع 93.4 كم من سطح الأرض وحتى ارتفاع 44.8 كم حيث حدث التوهج الأكبر للكرة النارية. وقد تم تسجيل الكرة النارية من قبل الكاميرا واسعة الحقل في كلا المحطتين إضافة إلى الكاميرات رقم 750 و 755 و 760 الواقعة في UACN1 و الكاميرا رقم 766 الواقعة في UACN2. أدناه فيديو للكرة النارية كما صورتها الكاميرا واسعة الحقل في المحطتين، وصور للكرة النارية كما التقطتها الكاميرات إضافة إلى خارطة عليها مربع أحمر يبين المكان المتوقع لسقوط الكرة النارية. وقد تمت الحسابات الفلكية لتحديد صفات الجرم السماوي والموقع المتوقع للسقوط من قبل بيتر جينيسكنز.









08 سبتمبر 2016: تم يوم 31 أغسطس 2016 تركيب وتشغيل المحطة الثانية UACN2، وهي تقع على بعد 27 كم إلى الجنوب من منطقة رزين. وبتشغيل المحطة الثانية أصبحت الشبكة فعالة وأصبح بالإمكان رسم مدار الجرم المسبب للشهاب قبل دخوله الغلاف الجوي، وأصبح بالإمكان تحديد مكان سقوط النيازك أو مخلفات الأقمار الصناعية في حالة تم التقاط سقوطه من قبل المحطتين. وبعد أيام قليلة من تشغيل المحطة، استطاعت المحطة رصد نشاط قوي لزخة شهب "سبتمبر إبسلون برشاوس". ويوضح الرسم التالي زخة الشهب من الفترة 7 إلى 11 سبتمبر. وتوضح الصورة أدناه مدار أول شهاب تقوم الشبكة برصده من قبل المحطتين، ويتضح من عناصره المدارية أنه جرم مر بشكل قريب جدا من الشمس حيث أن بعده عن الشمس وقت الحضيض يساوي 0.0454 وحدة فلكية فقط!






15 أغسطس 2016: سجلت المحطة UACN1 العديد من شهب زخة البرشاويات، حيث وثقت الكاميرا واسعة الحقل 76 شهابا ألمع من القدر صفر من الفترة 10 وحتى 14 أغسطس. وفيما يلي صورا لألمع هذه الشهب والتي تم التقاطها بالكاميرا واسعة الحقل إضافة للكاميرات صغيرة الحقل. وأدناه صورة تبين مسار جميع شهب البرشاويات التي تم التقاطها خلال هذه الفترة بواسطة المحطة.








11 أغسطس 2016: كرة نارية لمعانها سالب 6 من زخة شهب البرشاويات تم تصويرها من محطة UACN1 يوم 11 أغسطس 2016م الساعة 23:35:02 غرينتش. تم التصوير بواسطة الكاميرا واسعة الحقل.






09 أغسطس 2016: كرة نارية لمعانها سالب 8.5 تم تصويرها من محطة UACN1 يوم 09 أغسطس 2016م الساعة 16:16:46 غرينتش. تم التصوير بواسطة الكاميرا واسعة الحقل.






29 مايو 2016: سجلت المحطة UACN1 العديد من شهب زخة إيتا الدوليات، وذلك خلال الفترة من 19 إبريل وحتى 28 مايو 2016. وفيما يلي صورا لألمع هذه الشهب والتي تم التقاطها بالكاميرا واسعة الحقل. وأدناه صورة تبين مسار شهب الزخة التي تم التقاطها خلال هذه الفترة بواسطة المحطة.






21 مارس 2016: تمكنت الكاميرا واسعة الحقل في المحطة UACN1 من تصوير 104 شهاب لمعانها أكبر من القدر صفر منذ تشغيل المحطة يوم 28 يناير 2016 وحتى يوم 20 مارس 2016. وقد تم تحديد مسار كل شهاب على خارطة الدولة إضافة إلى رسم مسار الشهاب على صفحة السماء، وتم كذلك تحديد لمعان كل شهاب تم رصده. وتبين الصورة الأولى مسارات جميع الشهب الملتقطة على خارطة دولة الإمارات، في حين تبين الصورة الثانية مسارات الشهب في السماء. وقد كان توزيع الشهب الملتقطة كالآتي: تم التقاط شهابان لمعانهما من القدر 1، وثمانية شهب من القدر صفر، و 45 شهابا من القدر سالب 1، و 37 شهابا من القدر سالب 2، وعشرة شهب من القدر سالب 3، وشهاب من القدر سالب 4، وشهاب واحد من القدر سالب 11. وتجدر الإشارة إلى أن ألمع شهاب تم التقاطه لغاية الآن كان من القدر سالب 11 أي أنه مقارب للمعان القمر البدر. وقد ظهر هذا الشهاب يوم 07 فبراير في الساعة الواحدة فجرا و 54 دقيقة و 23 ثانية بالتوقيت المحلي. وقد بدأ الشهاب بالظهور على ارتفاع حوالي 100كم من منطقة تقع إلى الشرق من مدينة العين وانتهى على ارتفاع 60 كم تقريبا فوق وسط مدينة العين، ومسار الشهاب مبين في الصورة الثالثة.







06 فبراير 2016: كرة نارية بلمعان القمر من القدر سالب 11 تم تصويرها  من محطة UACN1 يوم 06 فبراير 2016م الساعة 21:54:23 غرينتش. المقطع الأول تم تصويره بواسطة الكاميرا واسعة الحقل والمقطع الثاني بواسطة إحدى كاميرات الحقل الصغير.









28 يناير 2016: تم تشغيل المحطة الأولى في منطقة رماح والواقعة بالقرب من طريق أبوظبي-العين، والصور التالية للصندوق الذي يحتوي الكاميرات وتبين الصور أيضا مجال التغطية للمحطة الأولى.





30 ديسمبر 2015: شهاب من زخة شهب الثوريات الجنوبية وشهاب عشوائي تم تصويرهما يوم 30 ديسمبر 2015م الساعة 22:59:10 غرينتش، وذلك أثناء تجربة النظام من داخل مدينة أبوظبي. يظهر في المقطع مجموعة الدب الأكبر. وتم التصوير بواسطة إحدى كاميرات الحقل الصغير.






14 ديسمبر 2015: شهاب من زخة شهب التوأميات يوم 14 ديسمبر 2015 الساعة 19:36:12 غرينتش، وذلك أثناء تجربة النظام من داخل مدينة أبوظبي.






 
فريق العمل

  • المهندس محمد شوكت عودة
  • المهندس خلفان سلطان النعيمي
  • المهندس أسامة غنّام
  • المهندس أنس محمد
  • المهندس إبراهيم غنيمات
  • المهندس رامي الخطيب
  • الدكتور بيتر جينيسكينز
  • السيد ستيف راو
  • السيد ديفيد صمؤيل



 
شكر وتقدير

نتقدم بجزيل الشكر لمؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) لدعمها المشروع بتقديم عدة شرائح لباقات المعلومات، وهي التي تستخدم لنقل الملفات ومقاطع الفيديو من محطات الرصد إلى المركز الرئيسي في أبوظبي.
 

جميع الحقوق محفوظة © 1998-2024 مركز الفلك الدولي. لا يجوز إعادة نشر محتوى هذه الصفحة أو الإقتباس منها بدون إذن مسبق من المركز. تصميم و برمجة Web design and development company amman, jordan. Web hosting and website and identity (logo) design