نجح مركز الفلك الدولي في أبوظبي يوم الإثنين 28 أكتوبر 2019م بتصوير هلال شهر ربيع الأول من قمة جبل حفيت في مدينة العين في الساعة 11:55 صباحا بتوقيت الإمارات، لتصبح الإمارات بذلك صاحبة الرقم القياسي بتصوير أصغر هلال في العالم الإسلامي من حيث بعده عن الشمس، والذي بلغ 4.8 درجة فقط عن الشمس.
وقد بدأ فريق الرصد تحري الهلال منذ الساعة العاشرة صباحا باستخدام أحدث التقنيات العالمية، وذلك باستخدام كاميرا فلكية متخصصة موصولة على جهاز الحاسوب، بحيث تنتقل الصور مباشرة إلى شاشة الحاسوب وتتم معالجتها بشكل آلي.
وكان أول ظهور للهلال في الساعة 11:55 صباحا بتوقيت الإمارات، وكان الهلال حينها على بعد 4.8 درجة من الشمس، واستمر الرصد لعدة ساعات، وكانت الصورة الأوضح للهلال في الفترة ما بين الساعة 17:34 وحتى الساعة السادسة تقريبا، حيث غربت الشمس يومها في الساعة 17:46. وكان الهلال وقتئذ على بعد 6.2 درجة من الشمس، وكان صفاء الغلاف الجوي وقت الرصد مناسبا، حيث قام المركز بقياسه حينها وكان يساوي 0.18، وهذه القيمة تعتبر مناسبة لرصد الهلال.
وتجدر الإشارة إلى أن الرصد تم مع وفد من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، حيث يقوم المركز بالتعاون مع الدائرة برصد الهلال كل شهر، ويقوم بتوثيق نتائج الرصد بشكل دوري، ويتم الرصد عادة بتعاون واستضافة من قبل فندق ميركيور الواقع في قمة جبل حفيت. هذا ويحظى المركز بدعم رسمي من قبل الجهات المعنية في الدولة لتطوير وتحسين أجهزة الرصد المستخدمة في رصد الهلال. وقد تكون فريق الرصد من المركز من كل من المهندس أسامة غنام والمهندس أنس محمود والمهندس رامي الخطيب والمهندس محمد عودة.
وعند غروب الشمس كان عمر الهلال 11 ساعة و51 دقيقة، ومكثه 29 دقيقة، وبعده عن الشمس 6.2 درجة، وبعده عن الأفق 4.2 درجة، وقد حاول فريق الرصد رؤية الهلال بالعين المجردة واستخدام المنظار واستخدم التلسكوب، ولكن لم يتمكن أي من الراصدين من رؤية الهلال بأي من هذه الوسائل، حيث لم يظهر الهلال إلا باستخدام تقنية التصوير الفلكي فقط.
وقد بدأ فريق الرصد تحري الهلال منذ الساعة العاشرة صباحا باستخدام أحدث التقنيات العالمية، وذلك باستخدام كاميرا فلكية متخصصة موصولة على جهاز الحاسوب، بحيث تنتقل الصور مباشرة إلى شاشة الحاسوب وتتم معالجتها بشكل آلي.
وكان أول ظهور للهلال في الساعة 11:55 صباحا بتوقيت الإمارات، وكان الهلال حينها على بعد 4.8 درجة من الشمس، واستمر الرصد لعدة ساعات، وكانت الصورة الأوضح للهلال في الفترة ما بين الساعة 17:34 وحتى الساعة السادسة تقريبا، حيث غربت الشمس يومها في الساعة 17:46. وكان الهلال وقتئذ على بعد 6.2 درجة من الشمس، وكان صفاء الغلاف الجوي وقت الرصد مناسبا، حيث قام المركز بقياسه حينها وكان يساوي 0.18، وهذه القيمة تعتبر مناسبة لرصد الهلال.
وتجدر الإشارة إلى أن الرصد تم مع وفد من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، حيث يقوم المركز بالتعاون مع الدائرة برصد الهلال كل شهر، ويقوم بتوثيق نتائج الرصد بشكل دوري، ويتم الرصد عادة بتعاون واستضافة من قبل فندق ميركيور الواقع في قمة جبل حفيت. هذا ويحظى المركز بدعم رسمي من قبل الجهات المعنية في الدولة لتطوير وتحسين أجهزة الرصد المستخدمة في رصد الهلال. وقد تكون فريق الرصد من المركز من كل من المهندس أسامة غنام والمهندس أنس محمود والمهندس رامي الخطيب والمهندس محمد عودة.
وعند غروب الشمس كان عمر الهلال 11 ساعة و51 دقيقة، ومكثه 29 دقيقة، وبعده عن الشمس 6.2 درجة، وبعده عن الأفق 4.2 درجة، وقد حاول فريق الرصد رؤية الهلال بالعين المجردة واستخدام المنظار واستخدم التلسكوب، ولكن لم يتمكن أي من الراصدين من رؤية الهلال بأي من هذه الوسائل، حيث لم يظهر الهلال إلا باستخدام تقنية التصوير الفلكي فقط.
صورة للهلال وقت تصويرة في الساعة 17:44
صورة للهلال في أول وقت ظهوره في الساعة 11:55
